آخر الأحداث والمستجدات 

عشرات المشاركين في وقفة احتجاجية للتنديد بإعفاء المدير الإقليمي للفلاحة بكل من خنيفرة و ميدلت

عشرات المشاركين في وقفة احتجاجية للتنديد بإعفاء المدير الإقليمي للفلاحة بكل من خنيفرة و ميدلت

عرض شريط تسجيلي بإحدى الساحات العمومية. حملة لجمع التوقيعات على عريضة استنكارية تجاوزت في أقل من يومين ألف توقيع. عشرات المشاركين في وقفة احتجاجية نظمتها تنسيقية دعم الفعل التنموي بخنيفرة. وأخرى تضامنية لموظفي وأطر المديرية الإقليمية للفلاحة بخنيفرة، دفعت المدير الجهوي للفلاحة بجهة مكناس تافيلالت إلى القيام بزيارة لأطر وموظفي المديرية لامتصاص بوادر تمرد صامت. بالإضافة إلى تنسيق بين برلمانيي خنيفرة لطرح سؤالين آنيين بكل من مجلسي النواب والمستشارين. فضلا عن وفد من المجتمع المدني والتعاونيات و النقابات يطلب مقابلة عاجلة مع وزير الفلاحة والصيد البحري.

تعددت الأشكال والهدف واحد، هو التنديد بما أسماه المستنكرون «الطريقة المهينة»، التي قررت بها وزارة الفلاحة والصيد البحري إعفاء «محمد اوعيسى» من مهامه على رأس المديرية الإقليمية بخنيفرة. قرار اعتبرته مصادر مطلعة بـ«محاولة لتصفية حسابات مع رجل نزيه»، أجمعت الشهادات التي قيلت في حقه، سواء بمناسبة الوقفات الاحتجاجية والتضامنية، على حسن سيرته في أوساط الفلاحين والموظفين و العاطلين على حد سواء.

من جهتها أعلنت النقابات الإقليمية الأربع لقطاع الفلاحة، في بيان مشترك، عن «وقوفها إلى جانب المدير الإقليمي في محنته لما عرف عنه من نزاهة ونظافة اليد سواء من خلال تعامله معها كنقابات ممثلة للشغيلة الفلاحية، أو تعامله مع مئات الفلاحين»، معبّرةّ عن «إدانة الطريقة التي تم بها اتخاذ القرار في حق المدير الإقليمي». وهو نفس الموقف الذي أبانت عنه كذلك تنسيقية دعم الفعل التنموي بخنيفرة، المكونة من جمعيات وتعاونيات وفلاحين ومجموعات ذات نفع اقتصادي، التي عبّرت في بيان توصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه، عن تنديدها بـ«القرار الذي ضرب عرض الحائط بكل المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في القطاع، وبكل المجهودات والمبادرات التي أبان عنها هذا المسؤول بكل معاني نكران الذات و الالتزام و النزاهة». واستحضر البيان كذلك «ما يشهد به الجميع من مواقف التواصل الميداني و التعامل الإيجابي مع المواطنين والفلاحين و الكسابين والمعطلين و المقاولين الشباب  والحاملين للمشاريع ذات الارتباط بالقطاع والمدرة للدخل، كما يشهد له الكثيرون ببابه الإداري المفتو، واحترامه للقوانين الجاري بها العمل، واجتهاداته الملموسة على مستوى الإنصات و المواكبة و التأطير والتوجيه».

كما لم يتردد عدد من الفلاحين، ممن استقصت «الأحداث المغربية»  آراءهم, في استنكار القرار، خاصة في ظل التوفيق الذي أبان عنه المدير في تنزيل مخطط المغرب الأخضر على مستوى إقليم خنيفرة. وهو نفس الموقف الذي أبانت عنه مصادر من داخل المديرية، تحدثت عن إحساس عام بالصدمة انتاب الموظفين والأطر  قي أعقاب القرار الوزاري المفاجئ، الذي علّقت عليه ذات المصادر بالقول «أنه مهما كان السبب وراء قرار الإعفاء، فإن موظفي وتقنيي وأعوان المديرية يشهدون للرجل بأنه كان يمارس مهامه بحب وتفان للفلاحة و الفلاحين، وأنه كان يلازم مكتبه بمقر المديرية حتى أوقات متأخرة من الليل، ما خول له الحصول على وسام ملكي».

وبدورها عبّرت كل من تعاونية إسمون الخير الفلاحية وتعاونية تغزى للفلاحين الشباب عن التضامن المطلق لأعضائها مع محمد اوعيسى، واستياء أعضائها لقرار توقيف المدير الإقليمي للفلاحة بخنيفرة، مستحضرة أن الرجل «كان الملاذ الوحيد أمام حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل، وتقديم يد المساعدة في انتشالهم من براثن العطالة و الانتظارية، من خلال انتهاج المدير لسياسة القرب في تأطير الشباب المنخرط في برامج التشغيل الذاتي، الشيء الذي أتى أكله من خلال برنامج تسمين العجول والمشروع الفلاحي المندمج بتيغزى لفائدة العشرات من حاملي الشهادات العاطلين عن العمل».

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : الأحداث المغربية
التاريخ : 2013-06-14 22:45:00

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك